انطلقت الندوة العلمية الدولية "تعزيز القواسم الإنسانية المشتركة ومخاطر التصنيف والإقصاء" في مقر وقف إسطنبول للعلوم والثقافة في منطقة الفاتح، بمشاركة مفتي إسطنبول أ.د. دكتور صافي أرباغوس، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، والرئيس السابق للشؤون الدينية في السودان عصام البشير، بالإضافة إلى علماء وأكاديميين من تركيا وتونس وقطر وعمان والعراق والسودان وروسيا والصومال وجزر المالديف وأستراليا.

وبدأت فعاليات البرنامج، بتلاوة مؤذن جامع آية صوفيا الكبير، رضوان أكتاش لآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة الافتتاح لرئيس وقف إسطنبول للعلوم والثقافة "سعيد يوجى".

وقال رئيس مجلس أمناء وقف إسطنبول للعلوم والثقافة "سعيد يوجى" في كلمة الافتتاح: "إنهم كوقف، واعتماداً على القرآن والسنة النبوية، فقد تم تنظيم ندوات مع جامعات من دول مختلفة لمدة 43 عاماً".

وأشار يوجى إلى أنه في سياق كل المصائب المادية والروحية في العالم، لم يستطع الناس الحفاظ على القيم الإنسانية التي خلقوا من أجلها، وقال يوجى: "إن مسؤوليتنا هي القضاء على الأزمة والاضطراب الروحيين اللذين تعيشهما البشرية، ولإصلاح الأزمات الروحية.. فقد قدم "بديع الزمان سعيد النورسي" المفكر العظيم في هذا القرن، أدوية من صيدلية القرآن من شأنها أن تشفي أهل اليوم، وباستلهام من القرآن والسنة، لمواجهة أكبر قضية تواجه الإنسانية، وهي كسب السعادة الأبدية أو فقدانها".

وأضاف يوجى: "إن أكبر مشكلة في عصرنا، هي حقائق الإسلام، دين الرحمة، ومصدره القرآن والسنة".

وفي ختام حديث رئيس مجلس أمناء وقف إسطنبول للعلوم والثقافة سعيد يوجى؛ قرأ رسائل بخصوص البرنامج من الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الداخلية سليمان صويلو ووزير الخزانة والمالية نور الدين نباتي. (İLKHA)